في عهد جمهورية الصين، كان عمال النظافة (عمال النظافة) مسؤولين عن تنظيف الشوارع وجمع القمامة وصيانة شبكات الصرف الصحي. في ذلك الوقت، كانت شاحنات القمامة الخاصة بهم مجرد عربات خشبية.
في أوائل ثمانينيات القرن الماضي، كانت معظم شاحنات القمامة في شنغهاي شاحنات مسطحة مفتوحة، مما أدى إلى مشاكل كبيرة تتعلق بتناثر النفايات وتطايرها أثناء النقل. بعد ذلك، بدأت إدارة الصرف الصحي تدريجيًا بتغطية الشاحنات المسطحة المفتوحة بقماش مشمع أو قماش منسوج، ثم بأغطية من صفائح حديدية أو أغطية حديدية دوارة. ساهمت هذه الإجراءات في الحد من تناثر النفايات، مما أدى إلى إنشاء أول شاحنة قمامة في الصين.
بحلول أوائل تسعينيات القرن العشرين، طوّرت شنغهاي أنواعًا متنوعة من مركبات نقل النفايات، بما في ذلك شاحنات قلابة مسطحة بغطاء ميكانيكي، وشاحنات قمامة جانبية التحميل، وشاحنات حاويات ذات ذراع، وشاحنات ضغط خلفية التحميل. وقد مثّل هذا خطوةً مهمةً نحو النقل المغلق للنفايات البلدية.
استفادت شركة Yiwai Automotive من التكنولوجيا والعمليات المتقدمة من شاحنات الضغط ذات التحميل الخلفي الرائدة محليًا ودوليًا، وقامت بشكل مستقل بتطوير جيل جديد من مركبات جمع ونقل القمامة المضغوطة:
شاحنة ضغط القمامة سعة 4.5 طن
شاحنة ضغط القمامة سعة 10 أطنان
من عربات الحيوانات القديمة إلى شاحنات القمامة الكهربائية الذكية القائمة على المعلومات، لم يقتصر التطور على جعل استخدام الطاقة أكثر مراعاةً للبيئة وكفاءةً فحسب، بل أدخل أيضًا تقنيات ضغط متقدمة وأنظمة إدارة ذكية. وهذا يُحسّن بشكل كبير كفاءة النقل وراحة التشغيل مع تحسين السلامة.
شاحنات ضغط النفايات الكهربائية الخالصة من ييواي مُجهزة بأنظمة تحكم ذكية، مما يُتيح لسائق واحد فقط القيام بجميع عمليات التحميل والتفريغ، مما يُقلل بشكل كبير من جهد عمال النظافة. يُتيح استخدام تقنية تحليل البيانات الضخمة المراقبة الفورية وإرسال المركبات في الوقت المناسب. كما أن التصميم المُغلق بالكامل يمنع التلوث الثانوي بفعالية أثناء نقل النفايات.
بصفتها لاعباً رئيسياً في قطاع المركبات الصحية، تُدرك شركة ييواي للسيارات أهمية الابتكار التكنولوجي في تطوير صناعة المركبات الصحية وتطويرها. ولذلك، تُواصل الشركة التزامها بالبحث والتطوير التكنولوجي المستمر لتوفير منتجات مركبات صحية أكثر تطوراً وكفاءةً وصديقة للبيئة، مما يُعزز التحول الكهربائي والذكي لهذه المركبات.
وقت النشر: ٨ أغسطس ٢٠٢٤